كتاب ارض زيكولا الجزء الثاني - رواية أمريتا - مكتبة للتحميل - تنزيل روايات PDF - روايات عربية
بقلم: عمرو عبد الحميد
عن الرواية:
لم يسبق لي أن رأيت الخوف من وجوه سكان زيكولا كما رأيتها في هذه اللحظات تحت أضواء المشاعل ، زيكولا القوية التي تفتخر دائمًا بشعبها بقوتها ، أصبحت في أول اختبار حقيقي للوجوه صدمت ذبلت خائفة من لحظاتهم القادمة ، بلد الرقص والاحتفالات لم يعد بلد الخوف ، وأنا أعلم أنهم لعنة ، وأنا أعلم أنهم لعن أصيل كان بداخلهم منذ أن الخبر قد كشف لهم أن هذا هو سبب ما حدث لهم ، لكنهم تجاهلوا عن عمد أنهم فهموا معلوماته بالكامل دون إيذاء أي منهم.
رواية أمريتا (أرض زيكولا 2)
جزء من الفصل الأول:
بيانا
فجر يوم زيكولا:
أُلقي باب زيكولا بعيدًا وتوقفت الحركة تمامًا خارج المدينة ، وأصبحت الطرق فارغة أمام حائطه ، وذهب الأسود الأسود فقط مثل السهام بعيدة إلى الشرق ، متداخلة أسيل دون إذا ذهبت ، تعلم طريقه إلى بلاده ، بيانا ، لم تكن كذلك ومع ذلك ، ما حدث في الساعات السابقة ، وتغمض عينيها في رأيه ، تم إعدام مشهد مذبحة خالد ، وتم نطقه بالكلمات التي أرادتها لحياتها ، قبل أن يسحب لجام حصانه ، ويقلل من سرعته حتى يتوقف ويستدير معه.
لإلقاء نظرة على نظرة زيكولا على طولها ، كانت متأكدة أنها كانت الأخيرة.
***
عُرفت البيجانا باسم مدينة الصحراء ، وتميز جدارها عن المدن الأخرى بأضواءها الساطعة المهيبة المنتشرة عبرها ، والتي
جرفت أبراج اللهب المحترقة بعد أن قيل أن هناك ألف حرق زيت
يضيئون كل يوم ليلاً لجعلهم ألمع المدن وأكثرها دفئًا.
****
الغسق ، والقمر اكتمل بالسماء عندما وصل أسيل إلى المدينة ، في منتصف حراسه الذين دخلوا وغادروا قبل إغلاق الباب.
باب زيكولا ، ثم سارت مع حصانها ، تتقدم بين شوارعها ، ونظر إليها الجميع في ذهول ، بينما واصلت طريقها ، جفنيها تسقط من التعب.
حتى وصلت إلى منزل من طابقين أمامه ، فناء صغير محاط بجدار
سقطت من حصانها واستدارت له ، لذلك الشاب
القوائم الحديدية ، ابتعد عن حصانه وانتقل إلى هناك ، واندفع شاب مرحب به ، ورفع كتفه وأعطاه لجام حصانه ،
وسألته:
- هل كان هناك أي خبر عما حدث ل زيكولا اليوم؟
ثم قال الشاب:
- أنا لا أعرف سيدتي ، لم أغادر المنزل قط ..
قالت:
- أريدك أن تتنقل بين سكان بيانا ، حتى يعرف أحد ما حدث
هناك ، تعال وأخبرني بما تعلمته ، وسأنتظرك أن تعود ، أيها الفصل.
بعد ذلك ، واصلت الذهاب إلى المنزل ولديها ابنة تبلغ من العمر 20 عامًا.
وقف علي خلف باب المنزل قائلًا: مرحبًا سيدتي
سأساعد الطعام على الفور.
اقرأ أيضا:
تعليقات